معهد أمريكي: صدور حكم بإعدام القائد السابق للقوات السعودية في اليمن بتهمة “الخيانة العظمى”
يمنات – وكالات
ذكر معهد واشنطن لدراسات الخليج أن محكمة عسكرية قضت بإعدام الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، ابن شقيق الملك سلمان، والقائد السابق للقوات السعودية في اليمن، بتهمة “الخيانة العظمى”.
وكان الأمير فهد بن تركي ونجله الأكبر قد اعتقلا في سبتمبر الماضي، وهو متهم بتنظيم انقلاب مناهض للحكومة ضد الملك سلمان ونجله ولي العهد، محمد بن سلمان.
وذكر معهد شؤون الخليج أن أحد أقارب الأمير السعودي، تحدث إليه، شريطة عدم الكشف عن هويته، وأبلغه بأن لجنة عسكرية سعودية حكمت على القائد السابق للقوات السعودية في حرب اليمن، الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، بالإعدام “بتهمة الخيانة ومحاولة الانقلاب لعزل الملك سلمان ونجله محمد بن سلمان، الذي يشغل منصب وزير الدفاع والحاكم الفعلي للبلاد”.
وأفيد في هذا السياق بأن فهد بن تركي كان قد “اعتقل في سبتمبر الماضي بتهمة الفساد، مع نجله عبد العزيز، الذي كان نائب محافظ الجوف. وتلقى بن تركي، الذي انضم إلى الجيش السعودي عام 1983، تدريبات على العمليات الخاصة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتمت ترقيته إلى رتبة جنرال قبل إقالته واعتقاله العام الماضي”.
ويبلغ الأمير السعودي فهد بن تركي بن عبد العزيز، الذي زُعم أن حكما بالإعدام صدر ضده، من العمر 60 عاما، وكان قد تولى قيادة قوات التحالف السعودي في اليمن حتى 31 أغسطس 2020.
وكان بن تركي قبل قيادة الحرب في اليمن يتولى قيادة القوات البرية السعودية، وكذلك وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة، في المملكة.
والأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود ينتمي إلى الجيل الثالث في العائلة المالكة السعودية، وهو ابن الأمير تركي الثاني بن عبد العزيز، ووالدته هي الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود.
وهو متزوج من ابنة الملك السعودي الراحل عبد الله، الأميرة عبير بنت عبد الله بن عبد العزيز، وله منها ابن وحيد هو الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي، الذي أبعد عن منصبه وأحيل للتحقيق مع والده، وله إلى جانب ذلك ثلاث من البنات.
وتقول تقارير أن الأميرة عبير ابنة الملك الراحل عبد الله، كانت في المنفى باسكتلندا قبل اعتقال زوجها الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز وابنها العام الماضي، وتوصف بأنها تسيطر على مليارات الدولارات في شكل ممتلكات متنوعة حول العالم.
ويُشاع في هذا السياق بأن جميع أبناء وبنات الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز قد اعتقلوا بعد وفاته، وجرت مصادرة ثرواتهم، في حملة للحكومة السعودية تقول إنها ضد الفساد.
يُشار إلى أن الأمير فهد بن تركي كان التحق بالخدمة العسكرية في بلاده عام 1983، وتدرج في المناصب إلى أن جرت ترقيته إلى رتبة فريق ركن وتعيينه قائدا للقوات البرية، قبل أن يتولى قيادة الحرب في اليمن في فبراير من عام 2018. وكان مرسوم ملكي صدر في سبتمبر من العام الماضي قد أفاد بأن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز قد أحيل إلى التقاعد، وتقرر التحقيق معه “بشأن ما تم رصده من تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع تطلب التحقيق فيها، وما رفعته الهيئة عن وجود فساد مالي في الوزارة”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.